Sunday, November 20, 2011

النظام السلطاني يخسر جولة أخرى لصالح الشعب

أصبحت أكثر ثقة بأن الشعب العماني ولو كان بطيئاَ في سيره نحو الحرية لكنه حتما سيصل إليها في النهاية.

في العام الفائت وفي ذروة أمجاد السلطة القابوسية قام الأمن بإخراج آلاف المواطنين في مسيرات ولاء لقابوس، وعم التطبيل والتزمير أرجاء عمان شمالا وجنوبا وشرقا وغربا ولم تسمع تلك الفترة شيئا في وسائل الإعلام الحكومية والتابعة للحكومة سوى قابوس وقابوس والسلطان المفدى والمقام السامي مقرونة بعبارات التقديس والتمجيد والثناء، يرددها الناس بعد أن غسلت أدمغتهم من هول المدّ الإعلامي القابوسي والتجنيد والفبركة الأمنية.
ويـــا سبحان الله مقلّب الأمور ومغيّر الأحوال؛  فاليوم تحاول جاهدا أن ترى بعينك ولو جمع بسيط أو جزء يسير من أولئك الألوف المؤلفة التي أخرجها الأمن للتزمير لقابوس ونظامه السلطاني!
تحاول جاهدا أن ترى في الشوارع صور لقابوس على المركبات والسيارات فلا تجد مثل تلك الأعداد الكبيرة في الأعوام السابقة وخصوصا العام الفائت!
وأين أصحاب البيوت التي رفعوا فيها الأعلام والصور في نوفمبر من العام الفائت؟ أين هم هذا العام؟؟
لقد بات واضحا أن الناس في عمان قد سئمت هذا العهر الثقافي التزميري والإستهلاك المجحف للمال العام، وقبله سئمت هذا النظام الفاسد الفاشل وأضحت أكثر شجاعة في التعبير عن رأيها ورفضها لهذه الأمور التطبيلية المتخلفة.
ويوما بعد يوم يتضح لكل مراقب للوضع العماني أن الشعب العماني في طريقه لثورة عارمة ضد النظام الحاكم لأنه أدرك أن الورم السرطاني الخبيث الذي ينهش الجسم العماني ليست عمليات الجراحة والترقيع ما سيعالجه؛ بل أدرك أن الورم السرطاني لا علاج له إلا الإستئصال والبتر.


2 comments:

  1. نعم ..ادرك الشعب هذا المرض الخبيث الموجود منذ فترة وعلى ان يتخلص منه..

    ReplyDelete
  2. مرعوب الشيبة هههه

    ReplyDelete