Saturday, August 13, 2011

وجاء سلطان من أقصى الغرب يسعى


هذا هو الموضوع الذي بسببه جن جنون عملاء السلطات القابوسية وابتزوا موقع الحارة حتى يحذفه ويوقف عضويتي فيها




وجاء سلطان من أقصى الغرب يسعى

قال يا قوم اتبعوني اهدكم سبيل الرشاد!
وجاء حاملا نياشين ذلك الجيش الغربي
قال يا قوم هذا مما سلف وما هو تال أمر مشابه!
وجاء وأمامه دبابة إنجليزية وخلفه بارجة سكسونية وعن يمينه ويلزي وعن يساره اسكتلندي
قال يا قوم هؤلاء عضدي بهم جئت وبهم جاء وذهب أبي!
وجاء محملا بالوعود
قال يا قوم لم تكذبون؟!
وجاء والشعب مشرد في كل البقاع
قال يا قوم من شاء العود فالإنجليز حاكمون ومن أبى فليخسأ في بقعته!
وجاء والشعب قد أنهكته الحروب وتزاحمت عليه الأمراض والأوبئة والجهل قد رمى بشباكه فاصطاد الجميع إلا قلة؛ فقال أيها الشعب إني مخرجكم مما أنتم فيه وباعث فيكم الحياة ومغدق عليكم العطايا والأموال فاسمعوا وأطيعون!
فلبث فيهم بضع سنين لا يقدم ولا يؤخر إلا بأمر بريطانيا وتخلى عن قضايا العروبة فآزر السادات إذ عاهد الصهاينة على السلام والكف عن العداء وفعل الأفاعيل!
وبدأ الأعيان والعلماء والرموز يكتشفون الحقيقة ويعلمون أنهم يعيشون كذبة كبرى في ظل القيادة الجديدة فغادر البلاد من غادر وعاد إلى الجهاد والسلاح من عاد، وخنع الباقون لجهل أو لتمتعهم بالحياة إلى حين.
فأعدم السلطان ثلة المتآمرين الأحرار وأودع بعضهم السجون الشيطانية والزنازين الظلامية.
فارتعدت النفوس خوفا وجزعا من بطش ابن أبي البطش فوقعوا غيابيا ما عرف بمعاهدة الحياة العمانية الذليلة ونصت على التالي:
السلطان له كل ما على أرض عمان وهو الحاكم المطلق يتصرف كيف يشاء ويفعل ما يريد والشعب يسكت ويخرس وسيعطى بعض الفتات، فوقع الجميع وهدأت الأوضاع وعاث أعوان السلطان في البلاد فسادا ينهبون ويخربون ومن الناس يسخرون.
فانطوت الأيام والسنين الناس كالبهائم تطعم وتضرب وتجلد إذا ما عارضت فاعتادوا الذل والمهانة فنشأت أجيال على هذا المنوال لا تفرق بين الذل والكرامة وبين الحرية والمهانة إن قيل لأحدهم من خلقك قال قابوس ومن ربك قال قابوس ومن أحياك ومن يميتك قال قابوس، فانشرح صدر السلطان سرورا من نتائج سياسته الذكية وحيلته الشيطانية فأبى إلا أن يزيد الشعب ذلا على ذل ومهانة وتحقيرا، فأمر أن يوقف التعمين بلا علم الشعب، وأباح للأعوان ثروات البر والبحر بعد أن كان قد أباح لهم بعض الأموال من هنا وهناك، وأمر بنشر الفسق والعهر والمتاجرة بالبغاء وحث الشعب على التكاتف من أجل تحقيق هذخ الأهداف، فلبى الشعب المخدر الذي لم يعد يعرف معبوده ولا يفرق بين الذل والكرامة لبى النداء فأقيمت المهرجانات والمنتديات وعم الفساد عامة البلاد.
حتى أذن الله بالفتح فانتفض العرب في بقاع شتى من الأرض فسقط من سقط من الطغاة، وقيض الله لهذا البلد فتية أحرار ثاروا على السلطة الشيطانية الفاسدة فدبت الحياة من جديد في أرض عمان وارتعدت فرائص الفاسدين وتنفس العمانيون الجدد ما كان يتنفسه آباؤهم في العصور القديمة من نسائم الحرية والكرامة.
لكن هيهات للشر أن تهزه جولة أو تمحوه كرة وقد عشش في ربوع عمان وغاصت جذوره في أعماق هذه الأرض، فكانت له جولة المخادع المحتال فأوهم العامة بالإصلاح وأغدق عليهم بعض الأموال.
فخدعوا وعادوا إلى بيوتهم وما حققوا من أمرهم شيئا.
ومن لم ينخدع عوقب بسياط السلطان أو سجن وعذب في معتقلاته حتى خلت الساحة من الأحرار إلى حين!
وهاهم اليوم مرة أخرى ولكن بغضب تملؤه روح الإنتقام يستعدون للعود الأكبر والملحمة العظمى، وسط تثبيط الجبناء من إخوانهم وبني وطنهم الذين اشتراهم السلطان بالمال ورفههم في القصور، لكن الباطل كان زهوقا!
فالثورة الثورة أيها الناس والبدار البدار إلى المظاهرات والإعتصامات؛ فلقد سئمنا هذا النظام الظالم ونتطلع إلى حكومة عادلة عصرية تعي ما هي الحرية وعدم الخضوع للإمبريالية.
والنصر لأحرار الشعب العماني.

Friday, August 12, 2011

نزواكم لكم

هنا لن تشنق الحروف على مذبح الخوف أيتها الحارة