Thursday, April 11, 2013

منظومة العــــ(2)ــــهر القابوسية – العهر في كل أروقة الدولة



ربما أكون قد بالغت في التدوينة ما قبل السابقة في الغوص بل والإعتماد كثيرا على بعض الأحداث التأريخية للمخابرات السلطانية العاهرة؛ لكي أوضح عهرها وذلك لا يكفي وحده خصوصا أنني لم أذكر إلا قليلا من مظاهر عهرها الحالية، لذلك أعدكم أن تدويناتي لن تنقطع عن كل منظومة العهر القابوسية ومظاهر عهرها بالأمثلة المختلفة لتشفي صدور القراء العمانيين والعرب المتشوقين إلى الحقيقة عن قابوس وطغيانه المبني على الفساد والإفساد.
لذلك سأعود مرات ومرات في المستقبل  معرجا عبر تدويناتي على المخابرات القابوسية وكافة المنظومة الأمنية القابوسية العاهرة. ولن أتردد في نشر صور وأسماء ووثائق بحوزتي أو تُرسل إلي؛ حتى أُعلم الجميع أن من يقف في صف قابوس فهو يقف ضد التيار الوطني العماني، يقف ضد الشعب العماني والحرية التي يصبو إليها؛ لذلك لا حصانة له بل هو أحد أهداف الهجوم بموقفه هذا؛ وليس لأنه يقف معهم فقط بل لأنه بوقوفه معهم يعيق وصولنا إلى الحرية ويمثل عقبة أمام إحياء العدالة في الوطن والتي مهما صغر تأثيرها فهذه العقبة تظل موجودة.

أمّا هذه التدوينة فسأستأنف فيها الحديث كما هو مخطط له من قبل، وسأنتقل بكم من المخابرات إلى قابوس عينه.

سمع أعرابي رجلا  يقرأ: الأعراب أشد كفراً ونفاقاً. فقال: لقد هجانا. ثم سمعه يقرأ بعده: ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر. فقال: لا بأس هجا ومدح، هذا كما قال شاعرنا: من الطويل:
هَجوْتُ زهيراً ثم إني مدحته         وما زالت الأعرابُ تُهجى وتُمدَحُ

لو كان هناك مقياس عالمي لعهر الحكام لتربع قابوس على عرش هذا المقياس بوصفه العاهر رقم واحد من بين الحكام في العالم.

الإنحطاط القابوسي المميز يتجلى كما هو معروف عنه عالميا في شذوذه الجنسي الذي بات المعنى الإصطلاحي لكلمة قابوس أو سلطان عمان لكل أولئك الذين يسمعون هذه الكلمات، والأمر المؤسف والمحرج لنا كعمانيين أنه حاكم لنا لذلك لا تتعجب أن يكثر أحدهم من سؤالك وبنظراته السابره لكُنه ومدلول إجاباتك المدافعة عبثا عن البلاد أو عن سلطانها، لا تتعجب إن كان يشك فيك أنت أيضا أن تكون شاذا لأنه ربما يعتقد وحق له أن الناس في العالم العربي على دين ملوكهم وأخلاقهم أيضا.

لقد جنى علينا قابوس بسبب شذوذه الجنسي الشهير إحراجا كبيرا وسط العالم، ولا يخفف حدة هدا الإحراج ولا يزيله إلا البراءة من قابوس أمام كل من يذكر لك الموضوع أو يحاول أن يعمم الصفة على العمانيين كافة، البراءة من قابوس ومن حكمه ودكتاتوريته وطغيانه، وتشبيهه ببقية الطغاة العرب خصوصا الذين سقطوا هو الأمر الجدير بالتخفيف من حدة التهمة ودفع سؤ الصفة.

يبدو أن عقم قابوس هو الذي دفعه إلى الشذوذ الجنسي، وهذا في علم النفس أمر وارد ويحدث من باب التمرد السلوكي على الواقع. وقابوس الذي يتكتم هو ومن حوله من مقربين ومن مؤسسات حكومية على تفاصيل حياته الخاصة بشدة لم ينجح في هذا كما كان يريد، وهذا ربما بسبب المبالغة في التكتم، فكل ممنوع مرغوب!


على الأقل وكما هو معروف أن هناك زوجتان لقابوس الأولى لم يبن بها مذ تزوجها وهي ابنة أحمد بن محمد الحارثي، وقد كان تزوجها في بداية تسلطنه وتركها بين أهلها إلى يومنا هذا والسبب مفهوم لمن يعرف لماذا قام قابوس بسجن صهره مباشره عقب حفل زفافه الذي لم يتم بالشكل المفترض. والثانية هي ابنة عم له والمعلوم انه لم ينجب منها.
لجأ قابوس إلى نوع شاذ من الشذوذ نفسه في علاقاته الذكورية، حيث أن اختياره للغلمان الذين يفجرون معه لا تحكمها قاعدة معروفة لديه أو بروتوكول خفي على الأقل للتستر على الموضوع بصيغة أخرى؛ بل هو أقرب إلى اللهو العشوائي؛ فالمشهور عنه في اختياره أنه قد ينتقي غلمانه من بين كل من يراهم من فتيان على الشارع ولو أن هؤلاء الفتيان في أغلب الأحوال يتعمدون عرض أنفسهم عليه وعلى حاشيته وحرسه طامعين بدافع الفقر والحاجة في الغالب إلى أن تشملهم الرحمة القابوسية والغوث السلطاني فتنهمر عليهم العطايا والأموال ولو كان ذلك على حساب شرفهم الذي سهل عليهم بيعه وربما لأنهم يرون حاكمهم بياع شرف؛ فهل سيبالون هم؟!!
هؤلاء الغلمان القابوسيون هم المعروفون لدى العامة في عمان بالملاحظية، وهي مشتقة من ملاحظة الشؤون الخاصة جدا لشخص ما، والكلمة تستر أكثر مما تظهر وهذا شيء طبيعي في أي دولة بوليسية الإعدام هو الحكم المخفف فيها للكلمة. وليس بالضرورة أن يكون ملاحظية قابوس كلهم من غلمانه أو فتيانه المقربين.
وزمنيا لا يمكننا معرفة متى بدأ على وجه الدقة الميول اللوطي لدى سلطاننا الفاجر، ولو أنه من ناحية نفسية فعوارض ظهوره كانت واضحة منذ أن قام قابوس بالإنقلاب على أبيه وطرده من البلاد شر طرده؛ فالنزوع إلى الفعل اللاخلاقي واللاإنساني الكبير لدى قابوس كان ذلك الإنقلاب هو مؤشره الأول والأكثر وضوحا وسطوعاً.

ولو جئنا إلى دراسة الموضوع على شكل مقارنة ومحاولة نمذجة الحالة القابوسية مع مجموعة من الطغاة والملوك لصعب علينا إيجاد مثيل لقابوس عبر التأريخ في مدى عهره وشذوذه.
نعم التأريخ يذكر لنا كثرة الجواري والغواني والقيان اللواتي يتمتع بهن هذا الحاكم وذاك ويذكر لنا ممارسات الفجور والعهر لدى كثير منهم وخصوصا العرب؛ وحتى يذكر لنا الغلمان والعبيد والصفعان والخصيان و... ولكنهم في الغالب لم يكونوا محلا للمتعة الجنسية بهذا الشكل المنظم كما هي حالة قابوس!


وفي تطور ملحوظ أو انحطاط مشهود أوشذوذ آخر معلوم – سمه ما شئت – بدأ قابوس يعود إلى الجنس الأنثوي، ربما لأنه ومع كبر سنه لم يعد قادرا على ممارسة اللواط -  والذي لا نعرف طقوسه القابوسية على الوجه التفصيلي الدقيق- فما دام يريد الفجور وليس صابرا عنه فليكن مع الفتيات الصغيرات إذا!
وهذا ما هو مشهود بل وملاحظ بوضوح حتى لمن لا صلة له بأخبار القصور، حيث بدأ قابوس يملأ قصوره ومخيماته بالفتيات الصغيرات واللاتي بعضهن من القاصرات؛ ويسبغ عليهن الذهب والمجوهرات والأموال والسيارات مقابل نشواته الجنسية الفاحشة وأحيانا بلا مقابل ذا قيمة غير دخولهن عليه وإحاطتهن به ومجالسته.
وفي تقارير طبية بالغة السرية  - حسب التصنيفات القابوسية – تم تسريبها أو الحصول عليها من الطبيب البنغالي الخاص لقابوس والذي كان يشرف على صحته اليومية أنه كان ينصحه ويرشده إلى التقليل من التعرض إلى مسببات الإثارة الجنسية والتي تشكل أحد الأسباب الرئيسية لتدهور صحته!!

أما تكملة المقال فستعبر عنها الصور القادمة:



الخيول
بعد ان أصبحت عبارة " هذه الخيول من أين تأكل؟!!" التي أطلقها المؤرخ الألمعي قابوس أمام حشد من الطلاب والأساتذة الجامعيين أثناء محاولته إقناعهم وعن طريق قدراته العلمية الكبيرة أن التأريخ كله كذب وافتراءات وأساطير ليحاول بذلك التغطية على تأريخه وتأريخ آبائه الأسود المليء بالخيانة والدم والعهر، بعد أن أصبحت العبارة محل تندر العمانيين وسبب للضحك والتنكيت على قابوس فقد قرر قابوس وبعد أن أضحى محط للتندر و السخرية معاقبة وتأديب الشعب بأسلوبه العاهرالفريد؛ فأمر بأن تجعل الخيول التي ضحك عليه الشعب بسببها أهم من الشعب ورعاية شؤونها أولى من رعاية شؤون الشعب، وأنشأ إسطبلات عملاقة لتربية وإكثار الخيول والعناية بها وتدليلها وأدخل في رعاية الخيول وما رافقها من حمير ودواب عدد كبير من الأطفال والشبان العمانيين حتي يخبر العمانيين أن الخيول أهم منهم بل هم أقل منزلة من هده الحيوانات والدواب لديه، بل وأقام الإحتفالات الخيولية والبغلانية السنوية وقرر المشاركة بخيوله في كل محفل، وأمر أن ترسل خيوله معه في جولاته واستجماماته على طائرات فارهة محجوزة خصيصا لها الغرض.


قابوس لا يهرج فحسب بل ويتعمد أصلاً تشويه التأريخ بمثل هذه الخزعبلات التي يلقيها

 وفارسة قابوسية تقود قطيع من أشباه الذكور وأشباه النساء خلفها رافعة علم بريطانيا، إنها الصورة المثالية التي يريدها قابوس لشعبه أن يكون شعبا منحطا مخنثا تقوده الفاجرات وخاضعا لبريطانيا


هكذا يدفع قابوس ببنات عمانيات كثيرات غالبا بدافع الفقر إلى الخلاعة والمياعة والعري



أول ما بدأ قابوس بإدخال النساء والفتيات إلى قصوره كان انضمامهن إلى موسيقى الحرس والسيمفونية السلطانية هي الفاتحة




المهم لدى قابوس دائما الخيول والخيول التي على ظهور الخيول!!



 وأيضا اللاتي على ظهور الجمال

 وحتى التيوس نالها نصيب من الكرم والعناية القابوسية وأضحت آهم من الإنسان في العهد القابوسي




 وطبعا قابوس كريم على غلمانه وجواريه ويغدق عليهم الآلاف المؤلفة وهذه آمثلة




وفي النهاية ممنوع أن يعترض الشعب على هذه الأفعال والتهريجات القابوسية أويعبر عن رأيه اتجاه هذه السياسة الخيولية العرجاء، كلا الشابين تم سجنهما وتعذيبهما في معتقلات قابوس الأمنية بسبب رفعهما هذه اللافتات




من مظاهر العهر القابوسي والسلوك اللاإنساني لدى قابوس هو استغلاله حاجة بعض الناس في التمتع بإذلالهم والمبالغة في احتقارهم وذلك بعادة النشح التي يقيمها كلما خرج وحراسه وملاحظيته خارج قصوره ودوره حيث يقوم برمي دراهمه وريالاته على جموع الجائعين من على ظهر سيارته فيما الجموع تتزاحم وتتصارع لإلتقاط ما يرميه هو، بل إنه يعمد أحيانا إلى إذلال بعض أفراد حرسه الخاص أنفسهم بإجبارهم على إلتقاط ما يرميه من نقود بأفواههم من الأرض ليهبها لهم.



بلغ انحراف قابوس مبلغا شنيعا إد بدأ يعلن عن انحرافه وعهره علنيا بمختلف التصرفات والتي منها ملابسه الملونه والمزركشة والمذهبة  والتي لا يستحي الآن أن يظهر بها على العلن أمام الناس وعلى وسائل الإعلام المختلفة.( في الخلف يظهر بعض غلمان قابوس)

التبرع لعاهري أوروبا:-
سمعنا عن الحكام والطغاة العرب كيف ومادا يفعلون بأموال الشعوب العربية وكيف يبذرونها في نزواتهم ومصالحهم وعلى المقربين منهم، ولكن لمن نسمع عن أحدهم أنه تبرع لجمعيات خيرية وحيوانية وجنسية ومثلية أجنبية غير قابوس، قابوس العاهر لم يتبرع مثلا لجمعية خيرية أو إنسانية أوروبية أو أجنبية فيما مئات العمانيين وملايين العرب لا يجدون قوت يومهم فنحاول السكوت وامتصاص الصدمة وربما نحاول أن نجد له عذرا، ولم يتبرع بمبلغ بسيط من المال ربما  ذلك المال كفيل أن ينتزع عشرات الأسر العمانية من جحيم السؤال والحاجة إلى مستوى أفضل ونقول مثلما أنفق ذلك المبلغ البسيط هناك سينفق نفس المبلغ بل يزيد على هؤلاء، لا يا سادة، قابوس لم يفعل ذلك بل فعل جريمة نكراء عاهرة إذ تبرع بمبلغ ذو خمسة أصفار لصالح جمعية جنسيين مثليين إنجليزية. تبا وسحقا لك يا قابوس العاهر.
وداذما المهم لدى قابوس هو رضا بريطانيا وأمريكا وحبيبتهم إسرائيل لذا فالعلاقات السلطانية الإسرائيلية دائما ممتازة ولا يعكر صفوها وحلاوتها النكد الفلسطيني وذلك كما يصف الإسرائيليون هذه العلاقات


ويبقى السؤال لماذا ركع قابوس بل سجد أو على الأصح انبطح أمام الهنود وملّكهم أعنة المال والإقتصاد في سلطنة عُمان؟!!!