Sunday, June 9, 2013

في ذكرى ثورة التاسع من يونيو تحية خاصة للسجناء المعتقلين في الزنازين والمعتقلات السلطانية

يريد النظام القابوسي الفاسد الفاشل لنا أن ننسى أمجادنا وماضينا الباهر، وأن ينتزع ذكريات التأريخ العطرة من ذاكرة الأجيال العمانية الجديدة، ولكن هيهات أن ينجح ما دامت جماهير وطننا العزيز مشبعة بكل هذا الحنين والشوق للثورات والنضال الذي قام ضد الإمبريالية والرجعية والإستعمار، هيهات أن ينجح النظام القابوسي العاهر في أن ينتزع ذكرى ثورة ٩ يونيو وأيامها المجيدة من عقولنا وقلوبنا.
النظام القابوسي العميل الذي بدأ حكمه باستجداء المساعدات من الدول الخليجية ذات الحكومات العميلة هي الأخرى ليشحت منها  هاهو اليوم يعود لنفس القصة ويعيش على المساعدات والإستجداءات والشحاتة من دول الخليج الأخرى لاسيما الكويت والإمارات.

إن نخبة وصفوة الشباب العماني الذي خرج منددا بالفساد القابوسي الذي ينخر أركان البلاد والذي جعل اقتصاد الدولة في أيد قليلة متنفذة مع رهن هذا الإقتصاد لدول أخرى لا سيما الهند وبريطانيا، هذه النخبة اليوم تقبع في زنازين النظام القابوسي المستبد.



إن النظام القابوسي الفاسد يعلم تماما أن هؤلاء الشباب الوطنيين الأطهار لا يريدون بالبلاد إلا كل خير وصلاح، لذلك هم الآن يرزحون تحت التعذيب والضرب والإهانة في المعتقلات السلطانية القذرة، ودائما هكذا هو شأن هذا النظام الفاشي المستبد مع كل الوطنيين الشرفاء منذ أن وصل قابوس إلى الحكم وحتى اليوم.

قابوس قد أطلق رصاصة الرحمة الأخيرة على نظامه منذ أن خدع الشعب بحيل وتخديرات مابعد فبراير ٢٠١١ وأصبح الشعب وصفوته الوطنية مقتنعا أن لا حل لهذا النظام إلا الاستئصال المطلق.

Friday, May 17, 2013

نزهة الولهان في بلدان مدار السرطان والبحث عن القيان والغلمان في قصور السلطان ببلد عمان


الأصمعيّ قال: خرج أعرابيّ إلى الحَجّ مع أصحاب له، فلما كان ببعض الطريق راجعاً ُيريد أهلَه لَقِيه ابنُ عمّ له، فسأله عن أهله ومنزله، فقال: أعلم أنّك لما خرَجتَ وكانت لك ثلاثةُ أيام وَقع في بَيْتك الحريقُ. فرَفعِ الأعرابي يديه إلى السماء، وقال: ما أحسن هذا يا ربّ!
تَأْمرنا بعِمارة بيتك وتخرب أنت بُيوتنا.


(ابن بطوطة يزور عمان مرة أخرى عام ٢٠٢٣م )

نتخيل هنا ابن بطوطة يعود للحياة ليمارس هوايته المعهودة في الترحال والسياحة في مختلف بقاع الأرض، وكما زار عمان في عصر ضعف وانكفاء للدولة على نفسها قبل عدة  قرون فإنه يزورها بعد عشر سنوات من الآن ليصف ما سيجدها عليه فدعونا نقرأ مذكراته:

ونزلت عمان من جهة البحر في حاضرتها مسقط وتسمى مسكت ومسكد وما وجدته فيها أمر غريب وشأن أهلها من الدنيا عجيب.
فلقد عهدتها مدينة عربية سكانها عرب كرام مسلمون يعبدون الله، أمّا الآن فلقد نازعتني الشكوك وأخذت بي الظنون كل مأخذ أن صاحب السفينة اللعين قد أنزلني بإحدى جزائر الهند وليس جزيرة العرب فمنذ أن نزلت ميناء المدينة وطفت بالأسواق والحارات وأنا لا ألمح في طريقي ولا أقابل إلا قليل من العرب بل من بقايا العرب.
وملامح الهنود والإيرانيين يمكن ملاحظتها بسهولة على وجوه هؤلاء العرب ويبدو آنهم هجناء من هذا الخليط من الأقوام التي تقطن البلاد.
اكتريت وسيلة للسفر يقودها هندي يتحدث عربية مكسرة في غاية السؤ وقلت له: أريد بلدا توصلني إليه أجد فيه عربا أقحاح يتحدثون العربية وجوههم عربية وصفاتهم حميرية يجلّون الضيف ويكرمونه حتى أسألهم ما حلّ بهذه البلاد وما فاتني من أخبار العباد طوال الفترة المنصرمة فهزّ رأسه معلنا أنه العربي الذي أنشد وأن بلاده روي هي البلاد التي أريد وأردف قائلاً بأنه عماني أصيل من نسل كريم، ويمكن أن يخبرني عن كل ما أسأل وأريد، فأوجست منه ريبة وقلت له ليس على مثلي تنطلي الترهات ويخدعني بأسخف الأقوال أمثالك من الإمعات، فرد علي غاضبا بكلمات وهمهمات لم أتبين ماهيّتها ولا كنهها وأخرج من جيبه ما يقول أنها بطاقة هويّته العمانية، قلت حسبك يا ابن الهندية ما لي حاجة إليك ولا لعربتك وأنا مترجّل عنها فلست أنت من سيدلني على بقايا العرب في هذه البلاد، ونزلت عنه مغضبا و استكملت بحثي في الشوارع والأزقة القذرة حتى لمحت من أحسبه أنه عربي غير هجين عليه أسمال بالية حافي القدمين ينقب بين الأشياء عن علب معدنية مرمية هنا وهناك ويضعها في جونية يحملها على ظهره فبادرته بالسلام فنظر وبسر ثم أعرض وأشاح بوجهه عني مكملا بحثه فتبعته وأعدت السلام وناديته ما بالك لا ترد السلام يا أخا العرب؟
فانفجر ضاحكا وما كنت أحسب أن تبين تلك الملامح المغبرة المكفهرة عن وجه بشوش ضحوك وقهقه وهو يردد: " أخا العرب" …… من أين جئت يا هذا؟
قلت: سلمت عليك ولم ترد السلام وكررته فضحكت علي وما هكذا تصنع العرب حين تلقى بعضها!!
فانفجر ضاحكاً مرة أخرى قابضا بطنه من شدة الضحك، وهو ما هزني وأشعرني بالحرج والغضب في آن معاً، ولكني علمت أنّ هذا الضحك لإستغراب وهذا الإستغراب من هذا الرجل يحمل معه الجواب لكل ما بذهني من أسئلة عن أحوال عُمان.
وتبيّن الرجل ذلك بعد أن فرغ من ضحكه واستهزاءه المكتوم إذ لاحظني صامتا صابرا انتظره ليتكلم!
عندها سألني: من أيّ عصر جئت يا رجل ومن أي بلاد غريبة أتيت؟ فما سمعت كلاما كهذا منذ سنين!
سأقصّ عليك من أمري ذكراً على أن تجيبني على ما أسألك عنه عن حال هذه البلاد وشأن أهلها السابقين!
قال اتفقنا واسأل ما بدا لك.
قلت: عرّفني هذه البلاد!
قال: هيّنا طلبت وسأوجز لك:-

اسم الدولة: عمانستان
اللغة الرسمية: الهندية والأوردو
العملة: الروبية الهندية
الديانة: ٥٠٪هندوس، ٤٠ ٪مسلمين، ١٠٪ ديانات أخرى
العاصمة: مسكاد
أكبر مدينة: روي
رئيس الدولة: براناب سنغ
رئيس الوزراء: راچان كومار
الإستقلال: نالت عمانستان استقلالها بعد نضال عسير قامت به الأقلية الهندية المهاجرة ضد السكان الأصليين من العرب وبدأ ذلك بالسيطرة على دعائم الإقتصاد عن طريق الغش والإحتكار والتجارة بالممنوعات وبمساندة وغطاء سياسي من المسؤوليين السياسيين العمانيين، بعدها وبمساعدة الهند ودول العالم الصديقة للهنود نجحوا هؤلاء في انتزاع حق التمثيل البرلماني، وسريعا استحوذوا على  مقاعد الوزارات الإقتصادية والسيادية في حكومة سلطنة عمان. وبعدها بدأوا مرحلة أخرى من النضال السياسي والمتمثل في محاربة الوجود العربي في المؤسسات الحكومية وما لبثوا أن انتصروا وأعلنوا عن استفتاء في تغيير النظام الأساسي للدولة ليثبت لهم حقهم الشرعي في السيطرة على عمان. وبالفعل جاء الإستفتاء لصالحهم بعد أن امتنع وتغيّب معظم العرب عن التصويت بسبب انشغالهم بالتجهيز لهجرتهم ونزوحهم إلى زنجبار ودول شرق إفريقيا.
الأعياد الوطنية:
٢٦ يناير يوم الجمهورية
١٥ أغسطس يوم الإستقلال
٢-أكتوبر غاندي جايانتي ( يوم ميلاد المهاتما غاندي)
الرياضة الرسمية: الكريكيت
….
..
.
قاطعته غاضبا: سحقا سحقا اصمت قاتلك الله أحقا ما تقول ؟
قال: وهل ما أقول تكذبه عيناك، انظر في الشوارع ونقّب في الأزقة، وإن شئت اذهب لأعماق البلاد حيث الصحاري والجبال ولن ترى فرقاً كبيرا، يا سيدي البلاد استعمرت وأصبح حال العرب أمثالي فيها كحال الهنود الحمر في أمريكا، لا ثقافة ولا هوية ولا لغة ولا أي شيء يمت للعروبة بصلة معترف به أو حتى مسموح بممارسته في بعض الأحيان هنا.

أغاضني ما ذكر حتى أني نويت في الحين السفر، فقلت له إني قد نويت التجول في بلادكم شرقا وغربا وأن أختم زيارتي بالجلوس مع سلطانكم بين غلمانه وقيانه، وربما أنال حضوة لديه ولكن ذلك آنفا أما الآن وقد علمت بحال بلادكم التي لم تعد عربية فسأنهي زيارتي المكوكية وإذا ما زرت الهند بعد حين قد أزورها رغم أن في النفس حرقة ولوعة وفي القلب كمد من حالكم وحال بلادكم.

تانيا بنت شبيب آل سعيد عربون صداقة آل سعيد مع عائلة كيمجي رامداس ذات الأصول الهندية والنافذة في التجارة والإقتصاد العمانيين، إذ هي زوجة ريشي كيمجي رجل الأعمال "العماني" الكبير. لو كان المهلّب يعلم بما ستؤول إليه سلالته في عصر الحثالة قابوس لكان قدّم آله كلهم قربانا في حربه مع الخوارج!

Thursday, April 11, 2013

منظومة العــــ(2)ــــهر القابوسية – العهر في كل أروقة الدولة



ربما أكون قد بالغت في التدوينة ما قبل السابقة في الغوص بل والإعتماد كثيرا على بعض الأحداث التأريخية للمخابرات السلطانية العاهرة؛ لكي أوضح عهرها وذلك لا يكفي وحده خصوصا أنني لم أذكر إلا قليلا من مظاهر عهرها الحالية، لذلك أعدكم أن تدويناتي لن تنقطع عن كل منظومة العهر القابوسية ومظاهر عهرها بالأمثلة المختلفة لتشفي صدور القراء العمانيين والعرب المتشوقين إلى الحقيقة عن قابوس وطغيانه المبني على الفساد والإفساد.
لذلك سأعود مرات ومرات في المستقبل  معرجا عبر تدويناتي على المخابرات القابوسية وكافة المنظومة الأمنية القابوسية العاهرة. ولن أتردد في نشر صور وأسماء ووثائق بحوزتي أو تُرسل إلي؛ حتى أُعلم الجميع أن من يقف في صف قابوس فهو يقف ضد التيار الوطني العماني، يقف ضد الشعب العماني والحرية التي يصبو إليها؛ لذلك لا حصانة له بل هو أحد أهداف الهجوم بموقفه هذا؛ وليس لأنه يقف معهم فقط بل لأنه بوقوفه معهم يعيق وصولنا إلى الحرية ويمثل عقبة أمام إحياء العدالة في الوطن والتي مهما صغر تأثيرها فهذه العقبة تظل موجودة.

أمّا هذه التدوينة فسأستأنف فيها الحديث كما هو مخطط له من قبل، وسأنتقل بكم من المخابرات إلى قابوس عينه.

سمع أعرابي رجلا  يقرأ: الأعراب أشد كفراً ونفاقاً. فقال: لقد هجانا. ثم سمعه يقرأ بعده: ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر. فقال: لا بأس هجا ومدح، هذا كما قال شاعرنا: من الطويل:
هَجوْتُ زهيراً ثم إني مدحته         وما زالت الأعرابُ تُهجى وتُمدَحُ

لو كان هناك مقياس عالمي لعهر الحكام لتربع قابوس على عرش هذا المقياس بوصفه العاهر رقم واحد من بين الحكام في العالم.

الإنحطاط القابوسي المميز يتجلى كما هو معروف عنه عالميا في شذوذه الجنسي الذي بات المعنى الإصطلاحي لكلمة قابوس أو سلطان عمان لكل أولئك الذين يسمعون هذه الكلمات، والأمر المؤسف والمحرج لنا كعمانيين أنه حاكم لنا لذلك لا تتعجب أن يكثر أحدهم من سؤالك وبنظراته السابره لكُنه ومدلول إجاباتك المدافعة عبثا عن البلاد أو عن سلطانها، لا تتعجب إن كان يشك فيك أنت أيضا أن تكون شاذا لأنه ربما يعتقد وحق له أن الناس في العالم العربي على دين ملوكهم وأخلاقهم أيضا.

لقد جنى علينا قابوس بسبب شذوذه الجنسي الشهير إحراجا كبيرا وسط العالم، ولا يخفف حدة هدا الإحراج ولا يزيله إلا البراءة من قابوس أمام كل من يذكر لك الموضوع أو يحاول أن يعمم الصفة على العمانيين كافة، البراءة من قابوس ومن حكمه ودكتاتوريته وطغيانه، وتشبيهه ببقية الطغاة العرب خصوصا الذين سقطوا هو الأمر الجدير بالتخفيف من حدة التهمة ودفع سؤ الصفة.

يبدو أن عقم قابوس هو الذي دفعه إلى الشذوذ الجنسي، وهذا في علم النفس أمر وارد ويحدث من باب التمرد السلوكي على الواقع. وقابوس الذي يتكتم هو ومن حوله من مقربين ومن مؤسسات حكومية على تفاصيل حياته الخاصة بشدة لم ينجح في هذا كما كان يريد، وهذا ربما بسبب المبالغة في التكتم، فكل ممنوع مرغوب!


على الأقل وكما هو معروف أن هناك زوجتان لقابوس الأولى لم يبن بها مذ تزوجها وهي ابنة أحمد بن محمد الحارثي، وقد كان تزوجها في بداية تسلطنه وتركها بين أهلها إلى يومنا هذا والسبب مفهوم لمن يعرف لماذا قام قابوس بسجن صهره مباشره عقب حفل زفافه الذي لم يتم بالشكل المفترض. والثانية هي ابنة عم له والمعلوم انه لم ينجب منها.
لجأ قابوس إلى نوع شاذ من الشذوذ نفسه في علاقاته الذكورية، حيث أن اختياره للغلمان الذين يفجرون معه لا تحكمها قاعدة معروفة لديه أو بروتوكول خفي على الأقل للتستر على الموضوع بصيغة أخرى؛ بل هو أقرب إلى اللهو العشوائي؛ فالمشهور عنه في اختياره أنه قد ينتقي غلمانه من بين كل من يراهم من فتيان على الشارع ولو أن هؤلاء الفتيان في أغلب الأحوال يتعمدون عرض أنفسهم عليه وعلى حاشيته وحرسه طامعين بدافع الفقر والحاجة في الغالب إلى أن تشملهم الرحمة القابوسية والغوث السلطاني فتنهمر عليهم العطايا والأموال ولو كان ذلك على حساب شرفهم الذي سهل عليهم بيعه وربما لأنهم يرون حاكمهم بياع شرف؛ فهل سيبالون هم؟!!
هؤلاء الغلمان القابوسيون هم المعروفون لدى العامة في عمان بالملاحظية، وهي مشتقة من ملاحظة الشؤون الخاصة جدا لشخص ما، والكلمة تستر أكثر مما تظهر وهذا شيء طبيعي في أي دولة بوليسية الإعدام هو الحكم المخفف فيها للكلمة. وليس بالضرورة أن يكون ملاحظية قابوس كلهم من غلمانه أو فتيانه المقربين.
وزمنيا لا يمكننا معرفة متى بدأ على وجه الدقة الميول اللوطي لدى سلطاننا الفاجر، ولو أنه من ناحية نفسية فعوارض ظهوره كانت واضحة منذ أن قام قابوس بالإنقلاب على أبيه وطرده من البلاد شر طرده؛ فالنزوع إلى الفعل اللاخلاقي واللاإنساني الكبير لدى قابوس كان ذلك الإنقلاب هو مؤشره الأول والأكثر وضوحا وسطوعاً.

ولو جئنا إلى دراسة الموضوع على شكل مقارنة ومحاولة نمذجة الحالة القابوسية مع مجموعة من الطغاة والملوك لصعب علينا إيجاد مثيل لقابوس عبر التأريخ في مدى عهره وشذوذه.
نعم التأريخ يذكر لنا كثرة الجواري والغواني والقيان اللواتي يتمتع بهن هذا الحاكم وذاك ويذكر لنا ممارسات الفجور والعهر لدى كثير منهم وخصوصا العرب؛ وحتى يذكر لنا الغلمان والعبيد والصفعان والخصيان و... ولكنهم في الغالب لم يكونوا محلا للمتعة الجنسية بهذا الشكل المنظم كما هي حالة قابوس!


وفي تطور ملحوظ أو انحطاط مشهود أوشذوذ آخر معلوم – سمه ما شئت – بدأ قابوس يعود إلى الجنس الأنثوي، ربما لأنه ومع كبر سنه لم يعد قادرا على ممارسة اللواط -  والذي لا نعرف طقوسه القابوسية على الوجه التفصيلي الدقيق- فما دام يريد الفجور وليس صابرا عنه فليكن مع الفتيات الصغيرات إذا!
وهذا ما هو مشهود بل وملاحظ بوضوح حتى لمن لا صلة له بأخبار القصور، حيث بدأ قابوس يملأ قصوره ومخيماته بالفتيات الصغيرات واللاتي بعضهن من القاصرات؛ ويسبغ عليهن الذهب والمجوهرات والأموال والسيارات مقابل نشواته الجنسية الفاحشة وأحيانا بلا مقابل ذا قيمة غير دخولهن عليه وإحاطتهن به ومجالسته.
وفي تقارير طبية بالغة السرية  - حسب التصنيفات القابوسية – تم تسريبها أو الحصول عليها من الطبيب البنغالي الخاص لقابوس والذي كان يشرف على صحته اليومية أنه كان ينصحه ويرشده إلى التقليل من التعرض إلى مسببات الإثارة الجنسية والتي تشكل أحد الأسباب الرئيسية لتدهور صحته!!

أما تكملة المقال فستعبر عنها الصور القادمة:



الخيول
بعد ان أصبحت عبارة " هذه الخيول من أين تأكل؟!!" التي أطلقها المؤرخ الألمعي قابوس أمام حشد من الطلاب والأساتذة الجامعيين أثناء محاولته إقناعهم وعن طريق قدراته العلمية الكبيرة أن التأريخ كله كذب وافتراءات وأساطير ليحاول بذلك التغطية على تأريخه وتأريخ آبائه الأسود المليء بالخيانة والدم والعهر، بعد أن أصبحت العبارة محل تندر العمانيين وسبب للضحك والتنكيت على قابوس فقد قرر قابوس وبعد أن أضحى محط للتندر و السخرية معاقبة وتأديب الشعب بأسلوبه العاهرالفريد؛ فأمر بأن تجعل الخيول التي ضحك عليه الشعب بسببها أهم من الشعب ورعاية شؤونها أولى من رعاية شؤون الشعب، وأنشأ إسطبلات عملاقة لتربية وإكثار الخيول والعناية بها وتدليلها وأدخل في رعاية الخيول وما رافقها من حمير ودواب عدد كبير من الأطفال والشبان العمانيين حتي يخبر العمانيين أن الخيول أهم منهم بل هم أقل منزلة من هده الحيوانات والدواب لديه، بل وأقام الإحتفالات الخيولية والبغلانية السنوية وقرر المشاركة بخيوله في كل محفل، وأمر أن ترسل خيوله معه في جولاته واستجماماته على طائرات فارهة محجوزة خصيصا لها الغرض.


قابوس لا يهرج فحسب بل ويتعمد أصلاً تشويه التأريخ بمثل هذه الخزعبلات التي يلقيها

 وفارسة قابوسية تقود قطيع من أشباه الذكور وأشباه النساء خلفها رافعة علم بريطانيا، إنها الصورة المثالية التي يريدها قابوس لشعبه أن يكون شعبا منحطا مخنثا تقوده الفاجرات وخاضعا لبريطانيا


هكذا يدفع قابوس ببنات عمانيات كثيرات غالبا بدافع الفقر إلى الخلاعة والمياعة والعري



أول ما بدأ قابوس بإدخال النساء والفتيات إلى قصوره كان انضمامهن إلى موسيقى الحرس والسيمفونية السلطانية هي الفاتحة




المهم لدى قابوس دائما الخيول والخيول التي على ظهور الخيول!!



 وأيضا اللاتي على ظهور الجمال

 وحتى التيوس نالها نصيب من الكرم والعناية القابوسية وأضحت آهم من الإنسان في العهد القابوسي




 وطبعا قابوس كريم على غلمانه وجواريه ويغدق عليهم الآلاف المؤلفة وهذه آمثلة




وفي النهاية ممنوع أن يعترض الشعب على هذه الأفعال والتهريجات القابوسية أويعبر عن رأيه اتجاه هذه السياسة الخيولية العرجاء، كلا الشابين تم سجنهما وتعذيبهما في معتقلات قابوس الأمنية بسبب رفعهما هذه اللافتات




من مظاهر العهر القابوسي والسلوك اللاإنساني لدى قابوس هو استغلاله حاجة بعض الناس في التمتع بإذلالهم والمبالغة في احتقارهم وذلك بعادة النشح التي يقيمها كلما خرج وحراسه وملاحظيته خارج قصوره ودوره حيث يقوم برمي دراهمه وريالاته على جموع الجائعين من على ظهر سيارته فيما الجموع تتزاحم وتتصارع لإلتقاط ما يرميه هو، بل إنه يعمد أحيانا إلى إذلال بعض أفراد حرسه الخاص أنفسهم بإجبارهم على إلتقاط ما يرميه من نقود بأفواههم من الأرض ليهبها لهم.



بلغ انحراف قابوس مبلغا شنيعا إد بدأ يعلن عن انحرافه وعهره علنيا بمختلف التصرفات والتي منها ملابسه الملونه والمزركشة والمذهبة  والتي لا يستحي الآن أن يظهر بها على العلن أمام الناس وعلى وسائل الإعلام المختلفة.( في الخلف يظهر بعض غلمان قابوس)

التبرع لعاهري أوروبا:-
سمعنا عن الحكام والطغاة العرب كيف ومادا يفعلون بأموال الشعوب العربية وكيف يبذرونها في نزواتهم ومصالحهم وعلى المقربين منهم، ولكن لمن نسمع عن أحدهم أنه تبرع لجمعيات خيرية وحيوانية وجنسية ومثلية أجنبية غير قابوس، قابوس العاهر لم يتبرع مثلا لجمعية خيرية أو إنسانية أوروبية أو أجنبية فيما مئات العمانيين وملايين العرب لا يجدون قوت يومهم فنحاول السكوت وامتصاص الصدمة وربما نحاول أن نجد له عذرا، ولم يتبرع بمبلغ بسيط من المال ربما  ذلك المال كفيل أن ينتزع عشرات الأسر العمانية من جحيم السؤال والحاجة إلى مستوى أفضل ونقول مثلما أنفق ذلك المبلغ البسيط هناك سينفق نفس المبلغ بل يزيد على هؤلاء، لا يا سادة، قابوس لم يفعل ذلك بل فعل جريمة نكراء عاهرة إذ تبرع بمبلغ ذو خمسة أصفار لصالح جمعية جنسيين مثليين إنجليزية. تبا وسحقا لك يا قابوس العاهر.
وداذما المهم لدى قابوس هو رضا بريطانيا وأمريكا وحبيبتهم إسرائيل لذا فالعلاقات السلطانية الإسرائيلية دائما ممتازة ولا يعكر صفوها وحلاوتها النكد الفلسطيني وذلك كما يصف الإسرائيليون هذه العلاقات


ويبقى السؤال لماذا ركع قابوس بل سجد أو على الأصح انبطح أمام الهنود وملّكهم أعنة المال والإقتصاد في سلطنة عُمان؟!!!